عنه وعَادل: اعْوجّ. وعَدَلَ الفحلَ عن الضراب: نَحَّاه فانْعَدَل: تنحى ". ولا تضاد على الحقيقة. وقد قرئت الآية السابقة (فَعَدلك) بالتخفيف أي أمالك وصرفك إلى أي صورة شاء: قبيحًا أو حسنًا، طويلًا أو قصيرًا "[قر ١٩/ ٢٤٦] بتصرف محدود.
"المعادن: مَنابتُ الجوهر من ذَهَب وغيره/ المواضعُ التي يُسْتَخْرج منها جواهر الأرض نحو مَعدِن الذَّهب والفضة، (والحديد) والمَعدِن -بالفتح- وكسر الثالث: المكان الذي يَثْبُت فيه النَّاس ". والعَدِينة: الزيادة التي تزاد في الغَرْب مثل الرُقْعة التي تُزاد فيه إذا قُطِع أسفلُه. عَدَن بالمكان: أقام. وعَدَنَت الإبل بمكان كذا: أقامَتْ في المرعى. العَدْن -بالفتح: أن تلزم الإبل المكان فتألفه ولا تبرحه ".
° المعنى المحوري لزوم الشيء جوفًا أو حيزًا بثبات ودوام كالجواهر في المعدن وكعَدِينة الدلو (تلزمه ضرورة لأنَّها في قاعه) وكالمقيم في المكان من دابة وإنسان. {جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ} إقامةٍ وخُلدٍ لا إلى حين كمتع الدُّنيا. وليس في القرآن من التركيب إلَّا (عَدْن) بهذا المعنى. ومنه "العَدَان كسحاب: موضع العُدون، وكل ساحل للبحر أو النهر (سواحل البحار والأنهار تمسك عليها ماءها في أجوافها). والعَدَان كذلك سَبعُ سنين (ظرف أي حيز زماني). مكثوا في الغلاء عدانين أي أربع عشرة سنة ". وسبعُ سنين زمن إقامة واستقرار نسبيّ. ومن ذلك قولهم "عَدَنَ الأرض (ضرب)، وعَدنها - ض: