للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإسلام= هو معنى قوي. و "الرَكِيبُ: المُرَكَّبُ في الشيء كالفصّ "، والظهرُ (أي الجدر) الذي بين الجدولين "ورَكِبَ الليلَ (إما بمعنى ساره كله أو بمعنى استتر به واستغل ظلامه في الرحيل -كما يقال اتخذ الليل جَمَلًا) ومن معنويه "ركب فلانًا بأمر، وركبه الدين. وارتكب الذنب: أتاه "كأن المراد سار في طريق وَعْر.

(ركد):

{إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} [الشورى: ٣٣]

"ركد الماء، والريح، والسفينة، والحر: ثبت -ركودًا. الرواكد: الأثافي، والمراكد: غوامض الأرض ".

° المعنى المحوري ثبات ما شأنه الحركة في مكانه متجمعًا لا يبرح -كركود الماء والريح إلخ. والأثافيّ تُنْقَل ولكنها جدّ ثقيلة تُثْبَت لحمل القُدُور، والمراكد يَثْبُت فيها الماء لا يتحول عنها. {إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ} أي السفن الجواري تركد إذا سكنت الريح. وكذا "ركدت الشمس -إذا قام قائم الظهيرة "لأنها تبدو ثابتة حينئذ -كما قالوا "قامت الشمس " [انظر ل قوم] "وجَفْنة رَكُود: ثَقِيلَة مَلأَى (أثقل من أن تنقل). وركد الميزان (والمقصود ذو الكِفَّتين المعلَّق): استوى (لأنه حينئذ يثبت لتوازن ثِقَلِ كِفَّتيه) ومنه "تراكد الجواري: قعدت إحداهن على قدميها ثم نَزَتْ قاعدة إلى صاحبتها " (المقاييس) لحظ عدم استعمال القدمين كالمعتاد وانما اتخاذ هيئة القعود أي الثبات والركود.

(ركز):

{هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} [مريم: ٩٨]

"الرِكْزة -بالكسر: القطعةُ من جواهر الأرض المركوزةُ فيها، والنخلة التي تُقْتَلَع

<<  <  ج: ص:  >  >>