{عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ} قال [الزمخشري ٣/ ١٩٤]: مَرْمُولة بالذهب مُشَبَّكة بالدُرِّ والياقوت قد دُوخِل بعضُها في بعض كما تُوضَنُ حِلَقُ الدِرْع ". .
ومن حسّيّ الأصل: "المِيضَنَة: كالجُوَالق تُتَّخذ من خُوص ". (تحتوي ما يوعي فيها). ومن المعنوى: "التَوَضُّن: التَحَبُّبُ، والتَذَلّل " (محاولة دخول إلى الباطن بذلك).
لم يرد في هذا التركيب إلا "الضائن من الغَنَم: ذو الصوف وجمعه ضَأْن - بالفتح والتحريك،. . . ورَمْلة ضَائِنة وهي البيضاء العريضة ".
° المعنى المحوري تكاثف رخو يمتد في باطن الشيء: كالضأن حيث تشتهر بكثرة الشحم في أبدانها {مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ} وكتلك الرملة البيضاء العريضة التي يُشبه بياضها الشحم.
ومن الرخاوة قالوا "رجل ضائن: ضعيف/ لين الجسم كأنه نعجة ".