وقولهم "ربع الحجرَ: شاله ورفَعه "هو من "الربيعة الحجَر "وهو مكعب من باب الإصابة (التعامل) أو من الارتفاع المأخوذ من التجمع مع الالتئام الذي تلزمه الكثافة والارتفاع. وأخِذَ من هذا "المِرْبعة -بالكسر: الخشبة التي يستعين بها المشاركون في رفع الشيء. "والمُسْتَربع: المُطِيقُ للشيء. وفلان يَرْتَبع أمر القوم: ينتظر أن يُؤَمَّر عليهم ". ويجوز أن يكون هذا من الانتظار أي الإقامة. وكل ما جاء في القرآن من التركيب هو من العدد أربعة وما أُخِذ منه (أربعة، أربع، رُباع، أربعون، رابع، رُبْع).
أما "اليربوع ": دويبة فوق الجرذ الذكر "فتسميته مأخوذة من كون بَدَنه مربعًا (مكعبًا) حسب هذا الوصف.
° معنى الفصل المعجمي (رب): الاستغلاظ وما إليه من تماسك وتجمع كما يتمثل في استغلاظ الرُب وتماسكه -في (ريب)، وفي تجمع الربوة ونمو من يُرَبَّى -في (ربو)، وفي تخثر اللبن -في (روب)، وفي التباس الأمر وتداخله -في (ريب)(هل نظر العرب في لفظ الرب ومعناه إلى روب؟ مسألة تبحث في علم متن اللغة) وفي عقد طرفي الحبلين في الأُرْبة وتجمع العضو موفرًا -في (أرب)، وفي الأصل الذي تخرج منه الزيادة -في (ربح)، وفي الجثوم ولزوم المكان -في (ربص) وفي تجمع ما يربط كجراب التمر وتجمع الماء -في (ربط)، وفي تجمع جسم الرجل الرَبْعة، والرَبْع طرف الجبل -في (ربع).
[الراء والتاء وما يثلثهما]
• (رتت- رترت):
"الأرتُّ الذي في لسانه عُقْدة وحُبْسة وَيَعْجَل في كلامه فلا يطاوعه لسانهُ. الرُتة -بالضم: كالريح تمنعُ من الكلأ في أوله فإذا جاءَ منه اتّصل به. رَتْرَتَ