للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

د) وهذا إحصاء تقريبي يؤكد ما قلنا: مفردات التركيب في القرآن الكريم ١٠٨ منها (٤٠) تعبر عن عمل شر أو منكر، و (١٠) إيقاع عقوبة أو نحو ذلك، و (٥) عمل يتسم بزيادة الجد، و (١٠) عمل خير، و (٤٣) عمل مطلق أي أداء تنفيذي كالذي هو مقابل القول.

° معنى الفصل المعجمي (فع): هو المهارة والقوة أو الجدّ في عمل الشيء كما هو عمل الفعفعاني الجازر -في (فعع)، وكما في وظيفة الفِعال وجِدّ الفَعَلة ومَشَقّة عملهم -في (فعل).

[الفاء والقاف وما يثلثهما]

(فقق - فقفق):

"فقّ النخلةَ. . (رد): فَرَّجَ سَعَفَها ليصل إلى طَلْعها فيُلقِحَها ".

° المعنى المحوري فتح عمق الشيء المزدحم أو الكثيف العمق وتوسيعُه (أو إخلاؤهُ) (١): كفتح تجمع جريد رأس النخلة إلى الطلع الذي في وسطها. ومنه


(١) (صوتيًّا): تعبر الفاء عن نفي أو إبعاد بقوة، والقاف عن تعقد (تجمع واشتداد وغلظ) في الجوف أو في الأثناء, والفصل منهما يعبر عن فتح نافذٍ إلى العمق المتعقد أو الكثيف للشيء، كما في فَقّ النخلة. وفي (فوق) تعبر الواو عن اشمال. ويعبر التركيب عن اشتمال على ذلك الفتح أي عن فراغ أو اتساع علوي مكنوف يمكن أن يُشْغَل كمَشَقّ الفُوق وشقوق الفاق (المشط). وفي (وفق) تسبق الواو بالتعبير عن الاشتمال. ويعبر التركيب عن جمع بين شيئين مختلفين (بينهما فراغات) مع تداخل والتئام وهو معنى التوافق. وفي (أفق) تسبق الهمزة بالدفع والضغط، ويعبر التركيب عن تأكيد الفراغ (الشق أو الاتساع) وكونه عُلْوِيًّا كالأُفُق. وفي (فقد) تعبر الدال عن ضغط ممتد يأتي منه =

<<  <  ج: ص:  >  >>