للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأكل. لهَمَ الشيءَ (كفرح) والتهمه وتلهّمه: ابتلعه بمَرَّة. والْتَهم البعيرُ ما في الضرع: استوفاه. ولهِمَ الماءَ: جَرَعه ".

° المعنى المحوري جَذْبٌ إلى الجوف بجمع وخفة: كالأكل الموصوف. ومنه: "جيش لُهَام -كغراب عظيم يَغتمِر مَنْ دخله أي يُغيِّبه. والرجل اللِهَم- بكسر ففتح فشد: الرَغيب الرأي، الكافي، العظيمُ (رأى شامل يراعي ويستوعب كل الأبعاد). واللُهْمُوم من النوق: الغزيرة اللبن، ومن السُحب: الغزيرة القَطْر (تُتيحان غزارة الجمع)، ومن الأفراس: الجواد السابق مجري أمام الخيل (يلتهم جريَها أي يَسبقها) واللِهْم- بالكسر: المُسِنّ من الوعول ومن كل شيء " (حصَّل زمانًا كثيرًا).

ومن معنويِّه: "ألهمه الله الرَشادَ: ألقاه في رُوعه (أدخله أو أوجده في قلبه) - {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا}.

° معنى الفصل المعجمي (له): الاتساع مع شمول (يؤخذ من اضطراب الحركة الانتقالية ها وهنا) وشفافية أو فراغ أثناء -كما يتمثل في السراب المضطرب. (يتردد في مساحة عريضة فيشمل، مع إيهام أنه ماء (شفاف) - في (لهه)، وكما يتمثل في تدلي اللهاة في فراغ الحلق- في (لهو ولهى)، وكما في ضوء الشمس وشفانية سِلخ الحية- في (أله)، وكما في لطف مادة شعلة النار أي لهبها- في (لهب)، وكما في فراغ الأثناء اللازم للاندفاع منها- في (لهث)، وكما في جمع المادة المأكولة (والجمع شمول وهو من الاتساع) عند جذبها إلى الجوف - في (لهم).

<<  <  ج: ص:  >  >>