الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى} [النحل: ٦٢](تهيِّئ وتسوِّي)، {وَقَالُوا مَا فِي بُطُونِ هَذِهِ الْأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِنْ يَكُنْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ}[الأنعام: ١٣٩]: أي كذِبَهم وافتراءهم [قر ٧/ ٩٦] أي الترتيب الكاذب المهيأ المسوَّي {وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ}[الأنعام: ١٠٠]. يُهيئون ويُسَوّون وينسبون إليه تعالى. وكل ما في القرآن من التركيب فهو بمعنى تسوية هيأة أو نسبتها أي نسبة حال أو وضع معين نسبةً باطلة.
والصفة حِلْية الشيء من هذا لأنها تبين هيأته وتُصوِّره. وكأن الأصل أن الصفة حلية الشيء الجيد الصفة المهيأ المسوّي، ثم عممها الاستعمال في مطلق الوصف.
° المعنى المحوري الجانب العريض المنبسط من جرم الشيء. كالحجارة العِراض، وعرض السيف، والورق، وكجانب العنق وكالخدين. ومنه "صَفَحْته وأصْفَحته بالسيف: ضربته به مُصْفَحا أي بعُرضه دون حدّه ". ومنه "التصفيح: التصفيق من ضَرْب صفحة الكف على صفحة الكف الأخرى، والمصافحة من