الحَلْقة، ووَسَط الدار. والإصبع الوسطى (معروفات) ووَسَطُ الشيءِ: ما بين طرفيه ".
° المعنى المحوري كون الشيء مكتنفًا من حواليه أو آخذًا منهما بالتساوي امتدادًا أو قدرًا. كالواسطة والوسط المذكورات. ومنه:{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا}[العاديات: ٥](أي دخلن في وسط الجمع وأثنائه)، ومن هذا استعمال التركيب في ما بين الغايتين {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ}[المائدة: ٨٩]. الوسطية هنا قيل في القَدْر، وقيل في الصِنف، وقيل فيهما [بحر ٤/ ١٢]{وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى}[البقرة: ٢٣٨]. الراجح أنها العصر [ينظر بحر ٢/ ٢٤٩] وهي عنده بمعنى الفُضْلى.
ومن ذلك الأصل استُعملت في التعبير عن خير ما في الشيء: "فوسَط الشيء هو أَصْوَنُه وأَبْعَدُه عن الابتذال، وهو أيضًا لُبّ الشيء. وتحققت هذه الملاحظ في {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا} عدولًا - أخذًا من التوازن بين الناحيتين/ خيارًا كما قال تعالى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}[آل عمران: ١١٠] , {قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ}[القلم: ٢٨]. أفضلهم وأرجحهم عقلا [بحر ٨/ ٣٠٧].
• (سطح):
{وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}[الغاشية: ٢٠]
"السطح: ظهر البيت. والمِسْطَح - بالكسر: صفيحة عريضة من الصخر يُحَوَّط عليها لماء السماء. والسَطيح: المستلقي على قفاه من الزَمَانة ".
° المعنى المحوري انبساط عَرْضي: أي مع عِرَض كسطح البيت، والمِسْطَح، والسطيح مستلقٍ على سطح الأرض أو هو منبسط بعَرْض بَدنه.