للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واصفرار السحاب يدل على أنه لا يمطر، واصفرار الريح يدل على أنها لا تلقح. والضمير في (فرأوه) للريح أو للنبات. والآية مع ما قبلها تصور تقلبهم ومسارعتهم إلى الجحود والكفر من أول شِدّة [ينظر قر ١٤/ ٤٥، بحر ٧/ ١٧٤] وأضيف أن استعمال (ظلوا) هنا يشير إلى ضحالة إيمانهم وأنهم ممن يعبد اللَّه على حرف. و "الصُفْر -بالضم: النحاس الجيد "هو من صُفْرة اللون لأنه يتميز بذلك.

(صفن):

{إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ} [ص: ٣١]

"الصَفَن -محركة: جِلْدُ الأنثيين. وبالضم: خريطة (= كيس) من أَدَم للراعي، فيها طعامه وزناده وما يحتاج إليه. . . وربما استَقَوْا بها الماء. والصافِنُ: عِرْقٌ ضخم في باطن الساق حتى يدخل الفخذ ينغمس في الذراع في عصب الوظيف. والصَفْن والصَفْنة -بالفتح: الشِقْشِقَة. كيس يبرزه الجمل من شدقه عندما يرغو) وصفن الطائرُ الحشيشَ والورَق (ضرب) وصفّنه - ض: نَضّده لفراخه. والصَفَن -بالتحريك: ما نضّده من ذلك. وصَفَن ثيابه في سَرْجه إذا جمعها فيه ".

° المعنى المحوري جمع أشياء مع التنسيق والتوازن بينها في نحو الكيس جمعًا تامًا. كالأنثيين في الصَفَن، وطعام الراعي وزناده في الصُفْن الذي يستقون به أيضًا. وكالدم الجاري في العرق الضخم في الساق والذراع، وكالحشيش والورق المتجمع في العش، وكالشقشقة في الفم. ومنه "صَفَنَتْ الدابة صفونًا: قامت على ثلاث وثَنَت سُنْبك طرف الرابع (قيام بدن الحصان كله على ثلاث

<<  <  ج: ص:  >  >>