"شَجَرةٌ هامدة: قد اسْوَدَّتْ وبَلِيَتْ. وثَمَرة هامدةٌ: اسْوَدّت وعَفِنَت، وأرض هامدة: مُقْشَعِرَّة لا نبات فيها إلا اليابس المتحطم. كاد يَهْمَد من الجوع: يَهْلِك. وهمد الثوب (قعد): تقطع وَيليَ وهو من طول الطَيِّ تنظر إليه فتحسبه صحيحًا فإذا مسسته تناثر من البلى ".
° المعنى المحوري خلو أثناء الشيء من قؤ حقيقتِه ونموِّه (خلو الحي من الحياة وغير الحي من حقيقته): كذهاب القوة من الجوع، وذهاب الروح، وحرارة النار، وقوة الثوب، وكذهاب حيوية الشجرة والثمرة، والطراوة التي تجعل الأرض تنبت {وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ}.
أما "أَهْمَدَ الفَرَسُ: أَسْرَعَ في السير، والكلْبُ: أَخْضَر "فمن الأصل؛ إذ إن الجري عندهم إخراج لمذخور القوة، فإخراج المذخور إخلاء، أو أن شأن هذا الجري أن يُهْمَدَ بعدَه. "وأهمد في المكان: أقام "كأنما قَرّ لفقده القوة على الانتقال.