"يَنَعَ الزيتون: وَينَع الثمر وأينع: أدرك ونَضِج. وقال أبو سَمّال: هل لك في رءُوس جُذْعان في كَرِش من أول الليل إلى آخره قد أَينعت وتهرّأت ". (الجَذَع: ولد الشاة في السنة الثانية).
° المعنى المحوري صلاح الثمر (والمأكول) للتناول برخاوته أو رقته مع لون من باب الحمرة. كالزيتون اليانع المحمرّ والرأس التي نَضِجت بالطريقة
(١) (صوتيًّا): تعبر النون عن امتداد جوفي لطيف، والعين عن التحام مع رقة، والفصل منهما يعبر عن رخاوة الجرم الملتحم الممتد لرقة في أثنائه. وفي (ينع) تسبق الياء بالتعبير عن اتصال مع الامتداد، ويعبر التركيب عن وصول ما كان صُلبا إلى درجة الرخاوة كلين الثمار عند يَنْعها. وفي (نعج) تعبر الجيم عن جرم كبير غير شديد، ويعبر التركيب عن وجود تلك الطراءة والرخاوة في مثل ذلك الجرم الكبير كالنعجة. وفي (نعس) تعبر السين عن نفاذ بدقة حدة أو قوة، ويعبر التركيب عن نفاد أي ذهاب لتلك الحدّة والقوة التي كانت، وهذا يأتي بالضعف والاسترخاء والثقل كما في الناعس والكسلان. وفي (نعق) تعبر القاف عن تعقد واشتداد في الباطن، ويعبر التركيب معها عن نفاذ شيء شديد ممتدٍّ حادٍّ من الباطن كما في النعيق. وفي (نعل) تعبر اللام عن امتداد واستقلال، ويعبر التركيب عن تمييز ذلك العريض الرخو مع اتخاذه كما تفعل النعل فتقي القدم من البل والقذى. وفي (نعم) تعبر الميم عن التئام ظاهر واضطمامه على شيء، ويعبر التركيب عن الاضطمام في الباطن على طراءة ورقة أو في الحوزة على ما به ليونة العيش ورقته- كالنعامة الجلدة التي تغطي الدماغ.