{وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ}[الطور: ٤] بيت في السماء إزاء الكعبة، وعمرانه كثرة غاشيته من الملائكة [ينظر قر ١٧/ ٥٩ - ٦٠]. ولم يبق من الكلمات القرآنية من التركيب إلَّا {عِمْرَانَ} و {آلَ عِمْرَانَ}[آل عمران: ٣٣] في [بحر ٢/ ٤٥٣] أنَّه ابن ماثان من ولد سليمان. وهو والد مريم أم عيسى عليهم السلام.
أما "العمار - كسحاب؛ الرَيْحَان يُزَيَّن به مجلس الشراب وَيُحَيَّا به الداخلون "فهو رمز الوجود معًا. هذا، وفي "المنجد والوسيط ""عَمَر الدار: بناها "ولم أجده في غيرهما. وهو استعمال له وجه في أصل معنى التركيب.
° المعنى المحوري بُعْدُ قَعْر باطنِ الشيء أو بُعد امتدادِ غئوره. كأعماق تلك الفَجَوات والبئر والفج والوادي. ومنه (الفَجّ العميق: الممتدُّ البعيدُ النهاية {يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (والمقصود أطراف الأرض البعيدة) ومنه "أعماق الأرض: نواحيها "(غايات امتدادها)"ولى في الدار عَمَق "-بالتحريك: أي حق " (جزء من أصلها، وأساسها). عمّق النظر في الأمر - ض، وتعمق: طلب أقصى غاية الشيء "(باطنه).