"الدريئة -كبريئة: الحلْقة التي يَتَعلم الرامي الطعنَ والرْمى عليها. ودروء الطريق: كُسوره وأخاقيقه/ طريق ذو دُرُوء: ذو كسور وحَدَب وجِرَفَة. (الخَقّ والأُخْقوق: شق أو حفرة غامضة في الأرض قدْر ما يختفى فيه الدابة أو الرجُل) الدَرْءُ -بالفتح: نادرٌ يَنْدُر من الجبل، والعَوَج في القناة والعصا ونحوها مما يصلب وتصعب إقامته. دَرَأ الوادي بالسيل: دَفَع. درأ السيل وانْدرأ: اندفع من مكان لا يُعلم به فيه. دَرَأ علينا فلان دروءًا: خرج مفاجأة/ طلع من حيث لا ندري ".
° المعنى المحوري دَفع أو اندفاع بقوة عظيمة بلا صدٍّ أو تدرج: كالرمى في الدريئة ويلحظ أنها حلقة لا تصُدّ، ودروء الطريق انخفاضات عن المستوى بالغة العمق لا تدرج فيها، وعوج القناة ونحوها قوته وعنفه أنه يصعب تقويمه. والسيل الموصوف اندفاع عظيم يفاجئ وهذا مقابل عدم التدرج، والنادر من الجبل يشخص عظيمًا عنيفًا بلا تدرج. والمفاجأة والاندفاع واضحان في طلوع الشخص على القوم من حيث لا يتوقعون. ومن ذلك "أدرأت الناقة بضرعها إذا أنزلت اللبن عند النتاج (أي فور الولادة لا شيئًا فشيئًا). ودرأ الدريئة للصيد: ساقها ليستتر بها فإذا أمكنه الصيد رَمَى ". (فالدريئة تُدْفع وتمكّن من مفاجأة الصيد).
ومن الدْرء بمعنى الدفع بقوة تغني عن المفاجأة "درأتُ الشيء عني (نصر): دَفَعته. وما زال يدارئ البَهْمة أي يدفعها. (حتى لا تمر بين يديه وهو