القرآن من التركيب ما يخرج عن (الخُبْر) و (الخَبَر) و (الأخبار) و (الخبير) بمعنى العلم بالحقيقة.
{يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}[الزلزلة: ٤]، أورد في [قر ٢٠/ ١٤٨] حديثًا عن الترمذي أن أخبارها أن تشهد على كل عبد أو أمة بما عمل على ظهرها ... كما أورد حديثًا بأنه إخراجها الموتى من بطنها. ولكنَّ سَبْقَ آية "وأخرجت الأرض أثقالها "تلقي ظلاًّ على صحة هذا الحديث الأخير. ورأى أطب، أن الأخبار هي ما سبق من الزلزلة وإخراج الأثقال: وهو غير متوجّه، وحديث الترمذي صريح.
"الخَبَزُ -محركة: الرَهَل، والمكان المنخفِض المطمئِنّ من الأرض [ق] والخُبَّازَى كشقارى ... بقلة معروفة ". والخَبْزُ -بالفتح: ضَرْبُ البَعير الأرض بيديه كمن يبسط خبزة، وقد تخَبَّزَتْ الإبل العشب: خبطته بقوائمها ".
° المعنى المحوري بسط الشيء بإذهاب غلظه أي تكلتله وذلك مع التئام أطرافه أي عدم انتشارها. كما في ترهل البدن من ذهاب ما كان تحت الجلد من لحم وشحم، والمكان المنخفض المطمئن ذهب غلظه، والخُبَّازَى وَرَقُها مُنْبَسِطٌ مُسْتَدير. ومنه الخُبْز الذي يؤكل ذَهَبَ غِلَظُ كتلته ببَسْطه، وغلظُ طعمه بإنضاجه أي وَضْعه في مَلَّة أو تَنَّور حتى ينضج كأن الخَبْزَ يشمل الأمرين البسطَ والإنضاجَ بالنار، وإلا فالخَبزُ هو البسط، والإنضاج بالنار أو الحر لازم. "والخُبْز بالضم الخَبيزُ المخبوز من أيّ حبّ كان {أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا}.