"عَقِبُ القَدَم - ككتف وبالفتح: مُؤَخَّرُها. والعَقَب -بالتحريك من كل شيء: عَصَبُ المتْنَيْن والساقين والوَظِيفَين يَخْتَلِط باللحم يُمْشَق منه مشقًا ويهذَّب ويُنَقَّى من اللحم ويُسَوَّى منه الوَتَر. . . وعُقْبَة القِدْر -بالضم: ما التزق بأسفلها من تابَل وغيره ".
° المعنى المحوري لحاقُ غليظٍ بآخر الشيء أو خَلْفِه يَنْغَمِس فيه فيمتد معه. كعَقِب القدم، وعَقَب المتنين وما ذُكر معهما، وعُقْبة القدر. ومن ذلك "العَقَبة -محركة: الجبل الطويل يعرض للطريق فيأخذ فيه وهو طويل صعب شديد. . . تَسْنُد (ترتفع) وتطول في السماء في صعود وهبوط، أطول من النقْب وأصعب مُرتقى وقد يكون طولها واحدًا، سَنَدُ النَقْب فيه شيء من اسْلِنْقَاء، وسَنَدُ العَقَبَةِ مستو كهيئة الجدار ". (عروضها للطريق مع الامتداد معه يكاد ينهيه ويكون آخره {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}[البلد: ١١ وكذا ١٢] وهو مجاز يصور عزة المال على بعض النفوس.
ومن هذا "عَقِبُ كل شيء - ككتف، وعُقْبُه -بالضم وعاقبته: آخره (اللازق به من خلفه) كالعَقِب إلخ "يقال جاء في عَقْب الشهر -بالفتح وككتف: إذا جاء في الأيام الأخيرة منه، وبالضم: إذا جاء بعدما انتهى. . . ". {فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ}[آل عمران: ١٣٧] ما آلُوا إليه من الهلاك وانظر [بحر ٣/ ٦٦] فالعاقبة أصلها كل ما يأتي في عَقب الشيء أي آخره، أي هي ما يئول إليه أمره. ثم هي تكون حسب حال الشيء من خير أو