"العَجُز - كندس: ما بعد الظَهْر للرجل والمرأة. والعَجِيزة للمرأة خاصة ".
° المعنى المحوري رخاوة المجتمع في أسفل الشيء وطراءته (لذهاب الشدة والقوة من أثنائه) كالعجُز وجمعه أعجاز، وأعجاز النخل أصولها [متن] أي كجذع الشجرة. {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}[الحاقة: ٧] وكذا ما فى [القمر: ٢٠]. ومنه "العَجْز: الضعف أو عدم القوة والقدرة "أخذًا من الرخاوة والطراءة. {أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ}[المائدة: ٣١]. و "أعجزه: الشيءُ: فاته وعجز عنه ": {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعْجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا}[الجن: ١٢] وكذا كل (يُعْجِز) واسم الفاعل (معجز) وهما في القرآن واقعتان دائما في سياق النفي، لأنهما إزاء سلطان اللَّه عز وجل {وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ}[التوبة: ٢]. ومعجزات الأنبياء من هذا، فهي تُعْجِز من يعارضهم. ومنه "عاجَزَه: سابَقَه "{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ}[الحج: ٥١] في [الكشاف ٣/ ١٦٠]"لأن كل واحد منهما في طلب إعجاز الآخر عن اللحاق به؛ فإذا سبقه قيل أعجزه. فالمعنى: مسابقين في زعمهم وتقديرهم طامعين في كيدهم للإسلام (من تسميتهم آيات اللَّه سِحرًا وشعرًا وأساطير) = أن يتم لهم "وأقول إن أصل المعاجزة محاولة كُلٍّ إعجاز الآخر في أي مجال: الكيد، والطاقة، والقتال إلخ لا السبْق وحده. وفي [ل]"يعاجزون الأنبياء وأولياء اللَّه أي يقاتلونهم ويمانعونهم ليصيّروهم إلى العجز عن أمر اللَّه، وليس يُعجِز اللَّهَ شيء. . . اهـ "والعَجُوز في القرآن: الشيخة، وهي ضعيفة الجسم