كففت وأضرب: أقام في البيت (توقف/ جمدت حركته). و "ضرب عنه الذكر وأضربه: صرفه "(توقف عن ذكره){أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا}[الزخرف: ٥] أنترك إنذاركم إعراضا. . . كلا و [ينظر بحر ٨/ ٧].
"الضَرْعُ -بالفتح- للبهائم/ للشاء والبقر: كالثَدْي للمرأة [تاج]. أَضْرَعَتْ الشاةُ والناقة: نزل بنها من ضرعها قُرْبَ النتاج. وقيل هو إذا قَرُب نِتاجها. ضَرعت الشمس وضرّعت تضريعًا: غَابت أو دَنَت أن تغيب. تَضريعها: دنوها للمغيب. والضَريع: القِشْر الذي على العظم تحتَ اللحم ".
° المعنى المحوري رخاوة أو رقة بالغتان مع تَدلٍّ أي دُنُوٍّ ومقاربة من الحصول في الحيز: كحال الشاة والناقة المُضْرِعَتين: رخاوة ضَرْعيهما وتدلي الضَرعين يدل على قرب النتاج. وكذلك تَضْريع الشَمْس فيه فتور حرارتها (ضعف من الرخاوة) مع قربها من مَغِيبها. وواضح أن الضريع المذكور رقيق رِخْو وأنه تحت اللحم ومستقر على العظم. ومن الرخاوة مع المقاربة الزمانية:"ضرَّعت القدر - ض: حان أن تدرك. وضَرَّعَ الرُبَّ: طبخه فلم يُتِم طبخه ".
ومن التدلي والدنو عُبِّر بالتركيب عن نقص البدن - مع الرقة أيضًا "ضَرَعَ الوَلَد والبَكْر: نَحُفَ وضَوِىَ جسمه (كما نقول خَسَّ). والضَرَع -محركة: الصغيرُ السِنّ الضعيف ".
ومن التدلي والرخاوة المعنوية عُبِّر بالتركيب عن التَذَلّل (وأصله أيضًا الانخفاض {وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا} "ضَرَع إليه (كفتح) ضَرَعا -محركة وكسماحة: