وإحكامها -كما تسمى الشدة العامة طامّة، وكما يسمى ذلك كَرْبًا. ومن هذه الشدائد: الموت وسؤال القبر والبعث والوقوف والحساب. . فالآية في السورة مَسُوقة مساق الإنذار {فَمَا لَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ}[الانشقاق: ٢٠]. أما أنها السموات أو أحوال السماء أو أطوار الحياة نطفة فعلقة إلخ فلكل منها ما يُبعِّده. والعبارة تسمح أن يراد بها ما تمر به أمة العرب والمسلمين من شدائد تشملها، كالتتار والمغول والصليبيين والاستعمار والصهيونية، ثم ما نحن فيه الآن في القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين الميلادي. والرابط بالسياق هو أن الإيمان هو سبب معونة اللَّه المخلّصة من ذلك.
° معنى الفصل المعجمي (طب): جَودة ظاهر الشيء أي خلوه من الخلل ومن الجفاء كما يتمثل ذلك في طَبّ السقاء والطبابة بما يتحقق فيهما من إتقان وخلو من الجفاء -في (طبب)، وكما يتمثل في طِيب الشيء حسنَ رائحةٍ أو عذوبةَ ماء أو سواغَ طعم إلخ -في (طيب)، وكما يتمثل في قول مادة الشيء الشكل المستوي لبِنًا أو سيفًا أو درهمًا -في (طبع)، وكذلك قبول الشيء انطباق آخر عليه لازمًا له أي ثابتًا متمكنًا غير قلق لاستوائهما -في (طبق).
[الطاء والحاء وما يثلثهما]
• (طحح - طحطح):
"طَحَّه (رد) بسطه، وطحّه: وضع عَقِبَه عليه ثُمّ سَحَجَه ".
° المعنى المحوري انبساط الجرم شديدًا عن ضغط شديد يسحقه أو يكاد (١):
(١) (صوتيًّا): تعبر الطاء عن ضغط وتمدد، والحاء عن عرض بجفاف أو قوة، والفصل منهما يعبر عن ضغط جرم الشيء حتى ينبسط كما في الطح. وفي (طحو طحى) تعبر =