ساقطة ولا سند لها. {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}[الأنعام: ١٥٣]. وليس في القرآن من هذا التركيب الا كلمة (سراط)، وقد رسمت في المصحف والمعجم المفهرس بالصاد وأصلها اللغوي بالسين.
"الأساريع: شُكُر - بضمتين: جمع شَكِير وهي عروق رفيعة تنبت في أصل الحُبْلة، أي شجرة العنب (قارن سرر). والأُسروع واليُسروع - بالفتح والضم فيهما: دود حمر الرءوس بيضُ الأجسام تكون في الرمل في طول الأُصْبُع والشِبْر. وسَرَعانُ عَقَبِ (: عصب) المَتْنيْن: شِبْه الخُصَل تُخَلَّص من اللحم (لحم الذبيحة)، ثم تُفتل أوتارًا للقسيّ "
° المعنى المحوري اختراق أو امتداد بقوة ودقة أو حدّة: كتلك العروق والدود وعَقَبُ المتنين تمتد نافذة غائصة في الرمل واللحم مع دقتها. وعلى التشبيه بها: أساريع القوس: الطرق والخطوط التي في سِيَتها (= ما عُطِف من طرفيها).
والسرعة (ضد البطء) جاء معناها من قوة النفاذ والاختراق في مادة رخوة "سَرِعُ (فرح، وكرم) وأسرع: عَجِل {يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا}[المعارج: ٤٣]، {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ}.
وكل ما في القرآن من التركيب هو من السرعة ضد البطء.