تخصصتْ فيما بعد بما فوق السبعة بواحد. والثُمْن - بالضم وبضمتين: جزء من ثمانية: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ}[الأنعام: ١٤٣] , {فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ}[النساء: ١٢] وليس في القرآن من التركيب إلا (الثَّمن) و (الثمانية وما هو منها) بمعانيها التي ذكرناها.
° معنى الفصل المعجمي (ثم): ضم الدقاق في حيّز حَشْوًا أو كالحشْو كما في ثَمّ خَصاص البيوت - في (ثمم)، وكما في الثقل اللازم للضم والحشو - في (أثم)، وكما في الماء المحبوس في بطن الأرض حقيقة أو توهمًا - في (ثمد)، وكالثمر الذي يخرجه الشجر ويتحصل منه - في (ثمر)، وكما في مادة الشيء أو جسمه الذي يثمَّن - في (ثمن).
[الثاء والنون وما يثلثهما]
• (ثنن):
"الثُنَّةُ - بالضم - من الدواب: الشعر الذي على مُؤَخَّر الحافر في الرُسْغ. ومن الإنسان: ما دون السُرَّة فوق العانة أسفل البطن. والثِنان - ككتاب: النبات الكثير الملتف، والثِنّ - بالكسر: يَبيس الحشيش إذا كثُر ورَكِبَ بعضهُ بعضا ".
° المعنى المحوري هو: تبطُّنُ دقاق متجمعة طَيّ شيء (١): كالشَعَر في باطن
(١) (صوتيًّا): الثاء للدقاق الكثيرة النافذة، والنون للامتداد في باطن أو منه، والفصل منهما يعبر عن زيادة في باطن الشيء (ما هو أسفل وفي الخلف يشبه الباطن) كشعر مؤخر الحافر وعُكَن ثُنَّة الإنسان. وفي (ثَنَى) تزيد الياء معنى الاتصال ويزيد معنى البطون؛ فيعبر التركيب عن دخول بعض الشيء في تضاعيف بعضه كثِنْى الثوب. وفي (وثن) =