"اللَعلَع: السَرابُ. واللَعلَعةَ: بَصِيصُهُ. التلَعلُع التلَألؤ. تَلَعلَع من الجوع والعطش: تَضَوّر. تلَعْلَع الكلبُ: دلع لسانَه عَطَشًا ". "عَسَل مُتَلعِّع وهو الذي إذا رفعتَه امتدّ معك فلم ينقطع للزوجته. واللُعَاعة - كرُخَامة: ما بَقِي في السِقاء. في الإناء لُعَاعةٌ أي جُرْعة من الشَراب قيل. واللُعاعة: الكلأ الخفيف رُعِيَ أو لم يُرعَ، في الأرض لُعاعةٌ من كلأ للشيء الرقيق ".
° المعنى المحوري أثر واضحٌ أو يمتد مما يختزنه الشيء في أثنائه من حدة أو شدة (١) كتلالؤ السراب. والبريقُ حدّة وهو صادر عن السراب، وكالتضور وهو صياح (صوت حادٌّ واضح ممتد) من ألم الجوع والعطش، وكطلوع لسان الكلب (امتداد) من شدة عطشه، وكامتداد العسل خيطًا دقيقًا من جودته، وما بقي في السقاء هو بقية مما كان فيه -أي امتداد من كثير كان موجودًا. والكلأ المذكور نابت من خصوبة الأرض وحدها أي ليس عن بَزر كما هو واضح من سياق الكلام. والخصوبة قوة من جنس الحدّة.
(١) (صوتيًّا): تعبر اللام عن امتداد واستقلال. والعينُ عن التحام مع رقة، ويعبر الفصل منهما عن امتساك مع رخاوة كالعسل المُتلعِّع. وفي (لعب) تعبر الباء عن تلاصق وتجمع، ويعبر التركيب عن تجمع المائع اللزِج وعدم استقامته في سيلانه كاللعاب للصبي. وفي (لعن) عبّرت النون عن امتداد جوفي، ويعبر التركيب المختوم بها عن طرد من حيز أو جوف كما في اللَعن (لنفي).