للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} [البروج: ٤] (شق طويل سعّروه نارًا وكانوا يُلقون فيه من يَتَمَسّك بدينه الصحيح ويرفض التحول إلى دينهم الباطل (عبادة الملك) أو هم يهود فعلوا هذا بنصارى [ينظر قر ١٩/ ٢٨٧ - ٢٩٣].

ومن ذلك "الخدّان: جانبَا الوجه وهما ما جاوز مؤخر العين إلى منتهى الشدق "وهما غائران، لكن يكسوهما لحم الوجه. فإذا هُزِل المرء ظَهَر غئورهما {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} (تصعير الخد للناس إمالته. وهذا كناية إما عن التكبر بالإعراض احتقارًا، وإما عن إذلال المرء نفسه للناس) [ينظر قر ١٤/ ٧٠].

ومن الشق المستطيل "الخدّ من الناس: الجماعة. مضى خَدٌّ من الناس أي قرن/ طبقة/ طائفة " [تاج] (كما يقال فريق).

(خدع):

{وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ} [الأنفال: ٦٢]

"المخْدَع - بالفتح والضم: البيت الصغير الذي يكون داخل البيت الكبير (يجعل بين حائطي البيت (من شعر أو جلود) حائط (طولي) يسمى العَرْس - بالفتح - لا يُبْلَغُ به أقصاه ثم يوضع الجائز من الطرف الداخل لذلك الحائط إلى أقصى البيت ويسقف البيت كله، فما كان بين الحائطين فهو سَهْوة، وما كانت تحت الجائز فهو المخدع). وكمِنْبر: الخِزَانة. وبعير به خادع وهو أن يَزُول عصبُهُ في وظيف رجله إذا برك. والأخدعان: عِرْقان في جانِبَى العُنُق قد خَفِيا وبَطَنا ".

° المعنى المحوري اخفاء الشيء في باطن يلتئم ظاهره عليه فلا يُظَنّ وجودُه فيه. كما يُسْتَخْفَى في المَخْدَع الموصوف. ومن ماديّه أيضًا "خدع الضب:

<<  <  ج: ص:  >  >>