للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العيال "فهي من الجمع مع امتدادها.

ومن مجاز الحَبَل امتلاءِ الرَحِم او امتلاء البطن من الماء واللبن أُخذ "الحَبَل: الغضب "و "الحَبْلَ: الداهية من الرجال " (١). (يختزن تدابير).

و"حَبَالّة الشيء -بتشديد اللام: زمانه وحينه، فالشيء مرتبط بتوقيته وأوانه. وهي على حَبَالّة الطلاق أي مشرفة عليه " (وقوع الشيء حُصُول في حيز هو الزمان هنا وهو ممتدّ. واستعمالات التركيب غزيرة ولكن كلها ترجع إلى ما ذكرنا).

° معنى الفصل المعجمي (حب): التجمع في حيز باكتناز مع جفاف أو لطف -كما يتمثل في تجمع دقيق الحب- في (حبب)، وفي الثقل اللازم لتجمع -في (حوب)، وفي تراكم الوشْى- في (حبر)، وفي الانحصار في المحبس -في (حبس)، وفي جمود العلف في البطن لا يتصرف- في (حبط)، وفي الشيء المتجمع الذي يُحْبَك -في (حبك)، وفي وجود الجنين في البطن- في (حبل).

[الحاء والتاء وما يثلثهما]

(حتت- حتحت):

{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا ...} [الزمر: ٧٣]

"جاء بتَمْرٍ حَتٍّ -بالفتح: لا يلتزق بعضُه ببعض. والحَتُوت من النخل: التي يَتَناثَرُ بُسْرها. وأَحَثَّ الأَرْطَى (وهو من شَجَر الرَمْل يُدْبَغُ بوَرَقه): يَبِس.


(١) كثير من استعمالات هذه الفقرة وتاليتها مأخوذة من [تاج].

<<  <  ج: ص:  >  >>