للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° المعنى المحوري فالأصل انعطافُ الشيء على ما في حِضنه فيُمسكه أي يحميه ويحصِّنه كلوذ الوادي والجبل وكالحِصن وكالمآزر. ومنه "لاذ به (قال) لَوذًا ولَوَاذًا- كسَحاب وكِتاب: لجَأ إليه وعاذ به .. وانضم إليه (كأنما دخل في منعطَفه) ولاوذ: استَتَرَ {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا} (يلوذون بمُنعَطَفات الطرق وتجمُّعات الناس).

° معنى الفصل المعجمي (لذ): مماسة مستطابة كما يتمثل في الشراب اللّذ وسائر ما يُستلذ مسه- في (لذذ)، وفي لَوذ الجبل حضنه وكذلك كل ما يحيط فيحمي ويحفظ- في (لوذ).

[اللام والزاي وما يثلثهما]

(لزز):

"لِزاز الباب- ككتاب: نِطاقه الذي يُشَدّ به الخشبة التي يُلَز بها. وكل شيء دُوني بين أجزائه أو قُرن فقد لُزّ- للمفعول. لَزّ الشيءَ بالشيء وألزّه: شدّه وألصقه / ألزمه إياه ".

° المعنى المحوري شدّ الشيء إلى شيء بقوة والزامٍ أو الصاق (١). كلِزاز الباب المذكور.


(١) (صوتيًّا): تعبّر اللام عن امتداد واستقلال. والزاي عن اكتناز وازدحام، ويعبر الفصل عن شد الشيء إلى الشيء باكتناز وإلزام كما يفعل لِزاز الباب (نطاقه). وفي (لزب) تعبر الباء عن تلاصق وتجمع، ويعبر التركيب عن تلاصق ما هو غض كثيف كالطين اللازب. وفي (الزم) تعبّر الميم عن التئام ظاهري، ويعبر التركيب عن الالتئام علي ذلك الشيء ذي الكتلة المكتنزة كما تفعل المِلزَمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>