أكثر على الإنسان والجان والحيوان لزيادة الحركة وهي امتداد ونمو. ثم يقتضي الخطاب تخصيص من يتأتى خطابه أي الإنس والجن. وتأمل قول عمر [في ل نمم]: لا تمثلوا بنامية الله أي بخلق الله "، والمقصود الإنسان والحيوان. وفي [ل (نمى) ٢١٥/ ٢٢] "والأشياء كلها على وجه الأرض نامٍ وصامت. فالنامي مثل النبات والشجر ونحوه، والصامت كالحجر والجبل ونحوه "اهـ.
• (نمر):
"الماء النمير: الناجع في الرِيّ / النامي. نَمَر في الجبل نَفرَا: صَعَّد. نَمَر في الجبل والشجر إذا علا فيهما. النامرة: مِصْيدة تُربط فيها شاة للذئب ".
° المعنى المحوري تخلُّل في الأثناء إلى الظاهر أو الأعلى بلطف: كما ينجع الماء في شاربه فيظهر على شاربه ريًّا ونَضرة، وكما يصعد الصاعدُ في الجبل والشجرِ بين صخور الجبل وفروع الشجر إلى أعلى، وكما ينفذ الذئب في المصيدة فيمسك فيها وهو يُرى أي أن هذه المصيدة لا تحيط به في داخلها كالمِلْسن مثلًا.
ومن مادي ذلك أيضًا: "النمر- ككتف: ضرب من السباع أخبث من الأسد سمي بذلك لنُمَر فيه، وذلك أنه من ألوان مختلفة "اهـ فالبقع المختلفة الألوان في جلد النمر "نُمرة محمرّة أو نُمرة بيضاء وسوداء "تعد نافذة من بدنه أو جلده وتظهر على شعره. ومن لونه اشتق "النَمِر من السحاب: الذي فيه آثار كآثار النمر. وقد نَمِر السحاب: صار على لون النمر ترُى في خَلَله نِقاط "، "والأنمر من الحيل: الذي على شَبَه النمر وهو أن يكون فيه بقعة بيضاء وأخرى على أي لون كان "، "كل شَمْلة مخططة من مآزر الأعراب فهي نَمِرَةٌ وجمعها نمار، كأنها أخذت من لون النمر لما فيها من السواد والبياض، وهي من الصفات