"ظِلُّ كل شيء: كِنّه. وكل ما أَكَنَّك فقد أظلك. والظُلّة -بالضم: الغاشية/ ما سَتَرك من فوق/ الشيء يُسْتَتَر به من الحرّ والبرد، وهي كهيئة الصُفَّة (هي بهو مظلل أمامَ الدار أو داخلها). المِظَلّة -بكسر الميم وفتحها: أعظمُ ما يكون من بيوت الشَعَر. أظلُّ الإنسان: بُطُون أَصَابعه وهو مما يلي صَدْرَ القَدَم من أصل الإبهام إلى أصل الخنصر. وهو من الإبل: باطن المَنْسِم - كمنزل (وهو للبَعير كالظفر للإنسان). ويقال للدم الذي في الجوف مُسْتَظِلّ -بكسر الظاء. ويقال استظَلَّت العين إذا غارت. والظليلة: مُسْتَنْقع ماء قليل في مسيل، وهي شِبْه حُفْرة في باطن مسيل ماء، ينقطع السيل ويبقى ذلك الماء فيها ".
° المعنى المحوري حَجْب (أشعة) الشمس أو غيرها بكِنّ يَحْمِي المكتنَّ وراءه (١) أو تحته - كالكِنّ الذي يُظِلّ، وكالظُلَّة والمِظَلّة المذكورتين يكنان ما تحتهما، وكالأظل -وهو مكنون لا يحتك بما يحتك به القدم. وكدم الجوف الذي
(١) (صوتيًّا): الظاء تعبر عن غلظ أو كثافة نافذة، واللام تعبر عن امتداد مع استقلال، والفصل منهما يعبر عن كن كثيف يلزم الشيء (أي يعلق به) مع تميزه عنه كظل الشجرة كثيف لا يفارقها. وفي (ظلم) تعبر الميم عن تضام والتئام واستواء ظاهر، والتركيب يعبر عن تضام (الظاهر) والتئامه على كثافة التئامًا يحول دون ما وراءه كما في الظَلَم - محركة: الجبل، وبالفتح - الثلج.