لا شك فيه. وليس في دلالة التركيب الأصية أن الضلال هو مقارفة الذنوب والرذائل ضرورة. فلا مشكلة [وانظر قر ٢٠/ ٩٦] حيث عرض ثمانية عشرة قولًا في هذا الضلال. وأقربها "لم تكن تدري القرآن والشرائع فهداك اللَّه (بالقرآن) وشرائع الإسلام ".
أما الضُلاضِل والضُلَضِلة - كتُماضر وعُلَبطة:"كل حَجَر قَدْر ما يُقِلَّه الرَجُلُ أو فوقَ ذلك أملس يكون في بُطُون الأودية "فمن غيبوبته فيها لا يفارقها لثقله، وكذلك "الدليل الحاذق "منها لغيابه في جوف الصحراء مخترقًا معاميَها. كأن المقصود أنه أهل ذلك أو شأنه ذلك.
"ضِمامةٌ من صُحُف - ككتابة: وإضْمامة: أي حُزْمَةٌ ضُمَّ بعضُها إلى بعض. وكغراب: كل ما ضُمَّ به شيءٌ إلى شيء. والضَمُوم: الوادي يَسْلك بين أَكَمَتَين طويلتين ".
° المعنى المحوري الجمع بضَغط وَلأم قوى يستوي به ظاهرُ الأشياءِ المجموعة (١): كالحُزْمة وكالوادي بين الأَكَمتين. ومنه "ضمَّ الشيءَ إلى الشيء:
(١) (صوتيًّا): الضاد تعبر عن كثافة أو غلظ مع ضغط ما، والميم تعبر عن استواء وتضام ظاهر، والفصل منهما يعبر عن جمع بضغط ولأم (استواء ظاهر)، كالضَّموم: الوادي بين أكمتين طويلتين. وفي (ضمر) تعبر الراء عن استرسال الجرم أو الحركة ويعبر =