الحق، والليّ في الشهادة (الانحراف) والميل إلى أحد الخصمين [قر ٥/ ٤١٣]{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ}[آل عمران: ٧٨]: يُميلونها. والمعنى يُحرَّفون الكلم ويَعدِلون به عن القصد [قر ٤/ ١٢١]، {وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ}[آل عمران: ١٥٣] لا تُعرِّجون ولا تَقفِون لمن ينادي.
و"لو "الشرطية والتي للتمني فيها معنى التحول، إذ تعني افتراض الانتقال. أو الرغبة في الانتقال إلى حالة حصول أمرٍ ما. {وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا}[الأنعام: ٢٨]. ومنه {لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً}[البقرة: ١٦٧].
"الوَلِيَّة: كغَنِيّة: البَرْذَعة على ظهر البعير، وقيل هي التي تحت البرذعة. وكغَنِىّ: المطر يأتي بعد الوَسْمِيّ ".
° المعنى المحوري لزومُ الشيء شيئًا آخر تبعًا له مع نحو من الاشتمال، كما يتمثل في لزوم الوَلية الظهرَ مشتملة عليه، وفي مجيء الوَلِيّ بعد الوَسْمِيّ مع غَلَبة أثر الوَلِيّ على الوَسْمِيّ. ومنه "وَلِىَ فلانٌ فلانًا: تَبِعَه من غير فَصْل. وجلس مما يلي زيدًا: مما يُلاصقه ويُدانيه ". و "كُلْ مما يليك. وتوالتْ كتبُه: تتابعتْ ". وفي قوله تعالى:{قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ}[التوبة: ١٢٣] قالوا: الأقرب فالأقرب [طب ١٤/ ٥٤٧، قر ٨/ ٢٩٧]. (أي عند تحقق أن الحالة مما أُذِنَ فيه بالقتال حسب ما تضمنته آيات القتال).
ومن معنى اللزوم مع اشتمال قيل: "وَلِىَ الشيءَ، وعليه: مَلَكَ أمرَه وقام به،