في لغة اليمن. . وهذا المعنى يتأتى من الأصل. ولكن يمكن أن تكون جمع مَعْذِرة من الاعتذار [قر ١٩/ ١٠١]. وقولهم "أعذر من أنذر "هو من إصحاب العُذْر أي تحمل ما لا يلام معه إذا عاقب، أو صار له حاجز عن اللوم لذلك. وهذا أولى من تأويل ذلك الاستعمال بالسَلْب:(أزال ما يمكن أن يَعْتَذِرَ به المنذَر من عدم العلم وسلب ذلك العذر فمن حقه إيقاع العقاب). لأن التأويل بالسلب خلاف الأصل.
° معنى الفصل المعجمي (عذ): هو لصوق الغضّ بشيء، كما يتمثل في لصوق اللحم بالعظم في (عوذ)، وفي لصوق العَرْمَض وهو الطُحْلَب بظاهر الماء أي تجمعه عليه - بعد نفاذه منه -في (عذب)، وكالفلظ الذي ينشأ على الظاهر الذي كان مجردًا فيحول دون النفاذ -في (عذر).
[العين والراء وما يثلثهما]
• (عرر - عرعر):
"العَرّ -بالفتح: الجَرَب، وبالضم: قُروح باعناق الفُصْلان/ داءٌ يأخذ البعيرَ فيتمعَّطُ عنه وَبَرُه حتى يبدو الجلد وببرق/ قُرُوح مثلُ القُوباء تخرج بالإبل متفرقة في مشافرها وقوائمها يَسِيلُ منها مثلُ الماء الأصفر ".
° المعنى المحوري نقصٌ أو جَرْدٌ من ظاهر الشيء أو عن ظاهره فيبرز (١).
(١) (صوتيًّا): تعبر العين عن التحام في رقة مع حدة ما، والراء عن استرسال، والفصل منهما يعبر عن حدّة في الأثناء ينفذ أثرها إلى الظاهر تجردًا أو بروزًا كالعُرّة: الجرب وعُرْعُرة السنام أعلاه. وفي (عرو) تعبر الراو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن حلقة =