"أذن بَسْطاء: عريضة عظيمة. وأرض بَساط - كسحاب، وبسيطة: منبسطة مستوية لا نَبَل فيها (النَبَل: عِظام المَدَر والحجارة). البَسْط: نقيض القَبْض، وبَسَط الشيء: نشره. وبَسَط ذراعيه في الصلاة: فَرَشَهما على الأرض ".
° المعنى المحوري هو: تفلطح الشيء وانفراشه أو اتساعه (ومن هذا امتداده): كالأذن والأرض - المذكورتين {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا}[نوح: ١٩]، {فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ}[الروم: ٤٨] , {وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}[البقرة: ٢٤٧](سعة في العلم، وطولًا وعرضًا في البدن). وكل ما في القرآن من البسط هو من الاتساع عدا الكنايات الآتية. وقوله تعالى:{لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي}[المائدة: ٢٨]: مددتها بالعدوان، {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ}[المائدة: ١١] , (: يمدوها بالضر والعدوان. ومثلها ما في [الممتحنة: ٢] والعامة تستعمل (مدّ يدَه عليه) كناية عن الضرب ونحوه. {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ}[الإسراء: ٢٩]، (كناية عن البخل ثم عن التبذير)، {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ}[الرعد: ١٤] العرب تضرب لمن سعى في ما لا يدركه مثلًا بالقابض على الماء [قر/ ٣٠٠]، {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ}[المائدة: ٦٤]: كناية عن الجود، والعطاء الذي شمل كل موجود {الَّذِي أَعْطَى كُلَّ