دقيق (من الرقة واللطف) في أثناء الكلام {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}.
° معنى الفصل المعجمي (لح): الالتحام وما يلزمه من عِرَض وامتداد كما يتمثل في لحح العين صُلاقها والتصاقها- في (لحح)، وفي التصاق لحاء الشجر به- في (لحو)، وفي عِرَض لوح الخشب ونحوه- في (لوح)، وفي لصوق اللحد في الجانب أو الجدار أي كونه داخلًا فيه لا في وسط الحفرة- في (لحد)، وفي عِرَض اللحاف ونحوه - في (لحف)، وفي لحاق الشيء بالشيء أي إدراكه إياه وهو كالالتصاق به من خلفه- في (لحق)، وفي تلاحم نسيج اللحم- في (لحم)، وفي امتداد الصوت أو اتصاله مع رقة ولطف- في (لحن).
° المعنى المحوري ضمُّ المتراكم أو المتجمع بين أثناء تحجزه؛ فلا يتفرَّق (١)
(١) (صوتيا). تعبِّر اللام عن استقلال وتميزه؛ والدال عن ضعط واشتداد واحتباس، ويعبر الفصل منهما عن ضم وحبس بين حواجز -كما يحجُز اللَد (الجوالق) الأشياة في جوفه. وفي (لدى) تضيف الياء معنى الامتداد مع اتصال، ويعبر التركيب عن امتداد الضام أي عن المكان الذي يجوز. وفي (ولد) تسبق الواو بالتعببر عن الاشتمال، ويعبر التركيب بها عن اشتمال الحي على صغير من جنسه وهذا من الضم أيضًا. وفي (لدن) تعبر النون=