{لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا}[آل عمران: ١٠] في [طب ٦/ ٢٢، وقر ٤/ ٢١]: لن تدفع عنهم العذاب ولن تنجيهم منه "اهـ والغَناء - كسحاب: النفعُ، الاسم من أَغْنَى بمعنى أجزأ وكَفَى. وفي الكفاية والإجزاء لُطفُ الراحة من العَناء وحَمْل الأمر. وبهذا المعنى الأخير جاء كل ما استثنيناه من قبل ومعه ما في [إبراهيم: ٢١، غافر: ٤٧].
وأما الغِناء: الصوت المعروف. فهو من الأصل على أنه صوت رخيم (أي طيب مناسب) يعمرُ به حيِّز يظهر بالإرادة، وهو الحنجرة. ويبرز مناسبته في حيّزه أن من الأصوات ما هو منكر.