كالماء والطلاء والأجنحة المذكورة وكطول جِرم الطويل وسَعَة الخطو في المشي بمدّ الرجل والمسافة. ومن مادّيه:"المَطمَطة: مَدّ الكلام وتطويله. والمُطَيطَى والمُطَيْطَاء -بضم ففتح فسكون: مِشيَة التبَخْترُ ومدِّ اليدين في المشي. والتَمَطِّي: التَمَدُّدُ. ويمكن أن يكون محولًا من التضعيف وأصله التمطط، فمن ذهب بالتمطي إلى المطيط (أي قال إن أصله التَمَطط) فإنه يذهب به مذهب تَظَنَّيتُ من الظن وتقضيت من التقضُّض. وستأتي الآية في (مطو).
"المَطَا: الظَّهرُ. والمَطو- بالفتح: جريدة تُشَقُّ بشِقين ويُحزَم بها القَتُّ من الزرع والشِمراخ (= عِذْق النخلة = السباطة)، وبالفتح والكسر: عِذْقُ النخلة، وبالكسر: سَبَل الذرة. والأُمطي- ككرسي: شجر ينبت في الرمل قضبانًا وله عِلك يمضغ ".
° المعنى المحوري امتداد الشيء مع امتساك أثنائه. كالظهر يمتد ويمتسك، وكذلك المَطْو بطوله ومتانته. وعِذق النخلة يمتدّ ويحمل البلح، وسبل الذرة ممتدّ وله دقيق- والأُمطِي تمتد قُضبانه وعِلْكه يمتد. ومنه "مِطوُ الرجُل- بالكسر: صاحبه في السفر (إذ السفر مَطّ ومَدّ فهو شريكه في المَطْو)
= الماء الخاثر يتمطط أي يتلزج ويمتد. وفي (مطو) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن وجود قوة الامتداد مع تماسك قوي كالمطا: الظهر. وفي (مطر) تعبر الراء عن استرسال ويعبر التركيب عن الاسترسال في الامتداد انسكابًا ونحوه كما في قطرات المطر وكما في المطر- بالضم: سنبول الذرة.