هذا "المروءة: الإنسانية، وكمال الرجولية "(ومنها سلاسة النفاذ، والنفع، وتتأتى الشهامة أيضًا. وكل ذلك أخذًا من النجوع وحسن العاقبة في وصف الطعام المريء). وليس في القرآن من التركيب إلا (الطعام المريء)، و (المرء) , (المرأة) ومثناها.
"الأَمَرة- محركة: مثلُ المَنارة فَوق الجبل عريضٌ مثلُ البيت وأعظمُ وهي حجارة مكوّمَة بعضُها فوق بعض قد أُلزِق ما بينها بالطين وأنت تراها كأنها خِلْقة، وطوله في السماء أربعون قامة. الأَمَرة: الرابية، والعَلَمُ الصغير من أعلام المفاوز من الحجارة. أمّر القناة- ض: جعل فيها سِنانا. أمِّرْ قناتك: اجعل فيها سنانا. سنان مُؤَمَّر- كمعظم: مُحَدَّد. ويقال: أمِرَ أمره: اشتد ".
° المعنى المحوري نفاذ مع علُوٍّ وراءه جمع بشدة. كالأَمَرة الموصوفة لا بد أن تكون قمتها أقل ضخامة من قاعدتها- على ما يتطلبه انتصابها وبقاؤها كذلك في الزمن القديم لئلا تنهار. وقلة ضخامة قمتها عن قاعدتها تحدُّد ونفاذ إلى أعلى، وشدّة تجمع أسفلها التزاق حجارتها. وكالسنان وهو محدد، وهو مركب في أعلى الرمح (تجمع) بمتانة، لينفذ في الضريبة بقوة. ومن الجمع بشدة مع النفاذ جاء معنى الكثرة, لأن النفاذ صورة من الانتشار. ومنه في الحديث:"خير المال سكة مأبورة أو مهرة مأمورة "أي نَتُوج ولود. وزَرْع أمِر (كفرح): كثيرٌ. وما أحسن أمارَتهم أي ما يكثرون ويكثُر أولادُهم وعددهم. وفي وَجْه المالِ الأَمِر (كفرح) تُعْرَفُ أَمَرتُه أي زيادتُه ونماؤه ونفقته (كذا, ولعلها: نفعه أو