القرب المكاني الحقيقي. ومثلها في القرب المكاني {فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ}[الذاريات: ٢٧] وما عدا هذه من المضعَّف فهو من قرب المنزلة. وكل (اقترب) فهي للقرب الزمني عدا [العلق: ١٩]{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} فهي لقرب المنزلة. ومثل هذه (قُربة) و (قُرُبات). وكل (قريب) و (قريبًا) فهي للقرب الزماني عدا مجموعتين أ -[التوبة: ٤٢، الرعد: ٣١، سبأ: ٥١، ق: ٤١] فإنها للقرب المكاني. ب - ما وُصِف الله عز وجل فيه بأنه (قريب) فهو قرب الإحاطة بكلل شيء يرى ويسمع ويجيب المضطر والداعي إذا أراد هو سبحانه. وكل (ذي القربى وذوي القربى) فهي للقرابة من النسب ومثلها (الأقربون). و (الأقربين)، (مَقْرَبة).
وكل (المُقرَّبون) و (المُقرَّبين) فهي لقرب المنزلة عند الله تعالى عدا [الأعراف: ١١٤، والشعراء: ٤٢] فهما لقربة المنزلة عند فرعون. ومن قرب المنزلة هذا (القربان) وتقريبه. وكل (أقرب) فهي أفعل تفضيل لمزيد القرب حسب تمييزها.
"القُرْح - بالفتح والضم: الجُرْح، والقَرِيح: الجَرِيح. والقَرْحة - بالفتح: داءٌ (في الجلد كالبثر) يأخذ البعيرَ فيَهْدِلُ مِشْفَرَه منه. قَرَحَه (فتح): جَرَحه. وقَرِحَت أشداقُهم (تعب): تَجَرَّحَتْ من أَكْل الخَبَط "(الخبط وَرَق شَجَرٍ يَخْبِط الراعي الشجرةَ بالعصا فيسقط الورق).
° المعنى المحوري قَشْرٌ أو نحوه للظاهر الصحيح يخرج به ما استقر في باطن الشيء. كقَشْر الجلد يُخْرج الدم، وكالداء المذكور. ومنه بمستوييه الحسِّيّ والمعنوي {إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ}[آل عمران: ١٤٠, وكذا ما في ١٧٢ منها].