السرعة) بمعنى زادها فيكون هذا من الزيادة فالرفع المعتاد كالزيادة إلى أعلى.
ومن الجذب أو الرفع بمعنى لازِمِه وهو النَقْل "رفع الزرعَ: نَقَله من الموضع الذي يحصده فيه إلى البيدر ".
ومن الرفع المعنوي {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}[الشرح: ٤] فى الملأ الأعلى، وفي قلب كل مسلم وعلى لسانه. مع ارتباطه بذكر الله تعالى في الأذان والشهادتين والذكر والعلم. {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}[المجادلة: ١١]. نعم فالعلم والإيمان هما مادة كل شرف حقيقي. و "رَفَعَ الأمر إلى الحاكم ". لأن الحاكم أعلى رتبة من المحكوم.
• (رفق):
{وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}[النساء: ٦٠]
"الرَفَق -محركة: الماءُ القصير الرِشاء. (الرشاء هو حَبْل الدلو) وفي بيت عبيد:
فأصبح الروضُ والقيعانُ مترعةً ... ما بين مُرْتِفق منها ومنصاح (١)
فُسِّر المُنْصاح بالفائض الجاري على وجه الأرض. والمُرتفِق: بالممتلئ الواقف الثابت الدائم كَرَبَ أن يمتلئ أو امتلأ. مَرْتَع رَفَقٌ. -محركة: سَهْل المطلب. والمرفاق من النوق إذا صُرَّت (أي لم يحلبوها وحبسوا لبنها في ضرعها ليعظُم فتُشْتَرى) أوجَعها الصِرار فإذا حلبت خرج منها دم، وهي الرَفِقَة ".