للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولعل فيه إشارةً إلى ما يخالط النهارَ -عند إقباله- من ظلام الليل عند إقباله، وما يُخالط الليلَ -عند إقباله- من ضوء النهار. وليس في القرآن من التركيب إلا (الوليجة) وفعل (الولوج) بمعنى الدخول.

° معنى الفصل المعجمي (لج): التراكم ثم ما قد يلزمه من كثافة وشدة مادية -كما يتمثل في تراكم لجة الماء- في (لجج) وفي كثافة الشيء المحيط بمعنى الحماية النسبية التي توفرها كُنُس الوحش والكهوف، والولُج الأزقة - في (ولج)، وحصانة اللجأ (المعقل- في (لجأ).

[اللام والحاء وما يثلثهما]

(لحح- لحلح):

"اللَحَح في العين- محركةً: صُلاق يُصيبها والتصاق. وقيل هو التزاق يصيبها من وَجَع أو رَمَصٍ. ووادٍ لاخ: ضيق أَشِبٌ يَلزَق بعضُ شجره ببعض. والمِلحاح من الرِحال: الذي يَلزَق بظهر البعير فيَعَضُّه ويعقِره ".

° المعنى المحوري التحام أو نحوه من الضِيق- على غِلَظ (١): كالتصاق


(١) (صوتيّا): تعبر اللام عن استقلال وتميز، والحاء عن احتكاك بجفاف وعِرض، ويعبر الفصل منهما عن التحام جوانب أو أشياء شأنها أن تتميز وتنفصل التحاما بجفاء، كما في لحَح العين. وفي (لحى) تضيف الياءُ معى الامتداد مع اتصال، ويعبر التركيب عما هو كالقشر للشيء يمتد من متصلًا به كاللحية واللَحى. وفي (لوح) تعبر الواو عن الاشتمال، ويعبر التركيب الموسوط بها عن جمع (اشتمال) عرض مع استواء وجفاف =

<<  <  ج: ص:  >  >>