(١) (صوتيًّا): تعبر الصاد عن غلظ ممتد والراء عن الاسترسال، والفصل منهما يعبر عن تداخل (أو اجتماع) شديد يمنع الانتشار -مع غلظ كما يتمثل في ملاسة الصخرة الصراء والحافر المصرور، والصُّرة وفي (صور) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب معها عن الحدود (المعوجة) التي تحيط بكتلة الشيء فتجمعه وتحدد هيأته كصَوْرَى النهر وصواري الفم. وفي (صير) تعبر الياء عن امتداد وعدم انفصال أي مع الجمع ويعبر التركيب معها عن التحول إلى مجمع. . . وفي (أصر) تسبق الهمزة بالدفع والضغط فيعبر التركيب معها عن تحقيق الجمع بنحو الشد والربط كما في الإصار والأصر. وفي (صرح) تعبر الحاء عن احتكاك بعرض مع جفاف ويلزمه الظهور والانكشاف كالصرح والصريح من اللبن، وفي (صرخ) تعبر الخاء عن تخلخل ويعبر التركيب معها عن نفاذ القوى المسترسل من مخلخل او فيه من حِدّته كالصوت الحادّ (بالصراخ) من الفم أو في الأذن. وفي (صرع) تعبر العين عن التحام برقة، ويعبر التركيب معها عن امتداد ذلك المتجمع مع رخاوة ما كصِرْع الحبل ومصراع الباب (مرن الحركة). وفي (صرف) تعبر الفاء عن الإبعاد، ويعبر التركيب معها عن تحول (ابتعاد بحدة) كالصريف اللبن ساعة يحلب حارًا. وفي (صرم) تعبر الميم عن استواء الظاهر وهذا يؤدي إلى تميز وانفصال =