"الراحة: الكف، وقَصْعة رَوْحَاء: قريبة القعر، وقَدَح وإناء أرْوَحُ: متسع مبطوح. والرَوَح -محركة: تباعدُ صدور القدمين، وفي أَيْمانِهم رَوَح: سَعَةٌ، وقد رَوِح الرَجُلُ، والشيءُ (فرح): اتسع ". "الراحة من الأرض: المستوية فيها ظهور
(١) (صوتيًّا): الراء تعبر عن استرسال الجرم أو الحركة، والحاء عن احتكاك بجفاف يأتي بِعرَض، والفَصل منهما يعبر عن انبساط الجرم وعِرَضِه مع رقته كالرَّحَح فى القَدَم والحافر: عِرَض مع رقة فيهما. وفي (روح ريح) تزيد الواو معنى الاشتمال (على نحو هذا) ويعبر التركيب معها عن انبساط الشيء الذي يشتمل أي يضم غيره كالأوعية والكف وهي تقبض على الأشياء والبيت .. (الرقة هنا النعومة وعدم وجود غلظ نتوء أو عُقَد أو صُخُور إلخ)، وهي واسعة قليلة الثخانة، وفي (رحب) عبرت الباء عن اللصوق واللزوم، فعبر التركيب عن سعة ما هو لاحق لاصق بشيء كرحبة المسجد والدار. وفي (رحل) تعبر اللام "عن الاستقلال ويعبر التركيب عن الانتقال (استقلال) ركوبًا (زاحة الركوب مقابل الرقة) كما في الرحيل، وفي (رحم) تعبر الميم عن استواء ظاهر الجرم وضمه ما فيه فعبر التركيب عن رقةٍ وانبساط (= اتساع) في باطن هذا الظاهر الضامّ كما في الرحِم (: كيس الجنين).