ومن مجازه:"لحُف في ماله- للمفعول: ذَهب منه شيءٌ (كأنما كُشط من ظاهره- إصابة) ولحُفَ القمر (الضبط من التاج): جاوز النِصف فنَقَصَ ضوءه عما كان عليه ". ومن هذا "ألحفَ في المسألة "قالوا أي (شَمِلَ بالمسألة وهو مُستغنٍ عنها. (يسأل كل الناس -كما يستعمل الآن يغطِّى بمعنى يشمل ويكفي - والمقصود أن هذا السائل لا يكتفي). والذي قاله [قر ٣/ ٣٤٢]"ألحفَ وألحَّ وأحفَى سواء "هو غير دقيق فالإلحاف شمول، والإلحاح لزوم المسئول، والإحفاء إنفادُ ما عنده.