ومن لَون المِلح وهو في الطبيعة أبيضُ مشوب أخِذَ لون المُنحة- بالضم. "نَمِرَة مَلْحَاء فيها خِطَط سود وبيض. ورجل أملح اللحية إذا كان يعلو شعرَ لحيته بياض.
"والمَلاحة- كشهامة: الحُسن "، هي من إكساب المِلحَ الطعامَ مذاقًا طيبًا. كما تقول العامة (طَعِم وقالوا أيضًا: حِدِق وحَدُقة. وأصلهما من حذوق الخل: لذعه اللسانَ بحموضته.)، وكذا "المُلحة- بالضم: الكلمة المليحة ". ومن المجاز "المِلْح- بالكسر: العِلْمُ، - والعُلَماءُ (من إصلاحهم الناس، أو من حدّة العلم الذي يحملونه أي عِظَم أثره)، وفلان يَتَمَلّح: إذا خلط كَذِبًا (حدّة) بِحَق ".
والذي ورد، في القرآن الكريم من التركيب هو المِلح من الماء ضد العذب كما في آية رأس التركيب.
"الملَقَة -محركة: الصَفَاةُ المَلْسَاء اللينةُ (أي الناعمة)، وبلا تاء: ما استوى من الأرض. والمالق- كهاجَر ومِغْرَفة: خَشَبة عَرِيضة يجرّها ثَوْران يُمَلّسُ بها الحارث الأرض المُثَارة. ومَلَقْتُ جِلْدَه: دَلَكتُه حتى يَملاس. وانملق ساعده انْسَحَجَ من حَمْل الأثقال. ومَلَّقَ الشيءَ- ض: مَلّسَه. وخرج الجنين من بطن الناقة مَلِيقًا أي لا شَعَرَ له ".
° المعنى المحوري ملاسة ظاهر الشيء واستواؤه لتجرده من الغلظ أو ذهابه منه (مع صلابة الباطن أو شدة تماسكه) - كالأرض المستوية والجِلْد الأملس والصخور المَلْسَاء. ومنه "مَلَقَ الجديُ أمّهُ (ضرب ونصر) رَضَعها