وهو من باب الغيظ لكنه سلبي بسبب عدم فرصة الاستدراك. ومنه "عَضَّ الثقافُ بأنابيب الرمح وعَضّ عليها: لزمها (أي أمسكها بتمكن وضغط فَضَبَطها - والثِقاف أداة للتقويم من صورها قضيب من الصُلْب في طرفه ثَنْية يُدْخَل فيها الرمْحُ فيتيسّر تقويمه، وسيخُ الحديد ليُثْنَي كما يُراد) "عضّ الرجلُ بصاحبه: لزمه. رجل عِضّ -بالكسر: داهية (يتمكن من الأمر الذي يواجهه). وماء عَضُوضٌ: بعيدُ القعر يُسْتَقَى منه بالسانية (لزِمَ بطن الأرض وغاصَ فيه، أو كأن جوف الأرض عَض عليه) ومُلْك عَضُوض: يصيب الرعية فيه عَسْفٌ وظُلم (تضييق وقهر - ويتأتى أن يفسّر العَضُوض/ بالانفرادي والأُسَرى) والتَعْضُوض ضَرْبٌ من التمر شديد الحلاوة " (يكتنز بالحلاوة/ أو يُغرِى بالمضغ).