للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاف والظاء وما يثلثهما]

(يقظ):

{وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} [الكهف: ١٨]

"اليقظة: نقيضُ النوم، والفعل استيقظ. اليقظة والاستيقاظ: الانتباه من النوم، وأيقظته من نومه: نَبّهته. يقال للذي يثير التراب قد يقّظه - ض، وأيقظه: إذا فرّقه. وأيقظت الغبار: أثرته ".

° المعنى المحوري إثارة الساكن وتحريكه (١): كإيقاظ النائم تنبيهِه، وكإثارة التراب. {وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ} [الكهف: ١٨].

ومن مجازه: "استيقظ الخلخال والحَلْى: صَوَّت. كما يقال: نامَ إذا انقطع صوته من امتلاء الساق "إذ يثبت حينئذ لاكتناز حلقته بالساق الخدْلة.

[القاف والعين وما يثلثهما]

(قعع - قعقع):

"ماء قُعّ - بالضم وكصداع: مُرّ غليظ/ لا أشدَّ ملوحةً منه، تحترق منه أجواف الإبل. والقَعْقَاع: الحُمَّى النافض تقعقع الأضراس ".

° المعنى المحوري تركز الغليظ أو الحاد في الشيء (٢): كالمرارة والملوحة


(١) (صوتيًّا): القاف تعبر عن تعقد في الباطن، والظاء عن غلظ، والياء عن اتصال، ويعبر التركيب عن إثارة بحدّة كاليقظة من النوم.
(٢) (صوتيًّا): تعبر القاف عن تعقد واشتداد في الجوف، والعين عن التحام جِرْم رقةً وحدَّةً ما، والفصل منهما يعبر عن غلظ وشدة يتركز في أثناء الرقيق كالماء القُعاع، وفي (قوع) =

<<  <  ج: ص:  >  >>