للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك شيئًا: ما أَنِقمُه وما أكرهه. وقَدِمَتْ راغمةً اي غاضبة. وتَرَغَّمَ: غَضِبَ. وامرأة مِرْغامة -بالكسر: مُغْضِبة لبعْلها. وفَعَلْتُه على رَغْمه: على غَضَبه. وأرغمته: أغضبته. وأرْغَمَه: حَمَله على ما لا يقدر أن يمتنع منه " (أي أكرهه). وفي الحديث: إذا صلى أحدكم فليُلْزم جَبْهته وأنفَه الأرضَ حتى يَخرُجَ منه الرَغْم "-بالفتح أي حتى يخضع ويذل ويخرج منه كبر الشيطان ". اه (الرغم هنا الأنفة وهي كراهة خاصة). و "المراغمة: المغاضبة/ الهجران والتباعد " {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً} (أي مهاجَرًا يمكّنه من رد الرغم) ويحفظ له إباءه.

أما قولهم "على رغم أنفه، وإن رغم أنفه إلخ: أي إن كره -فلأن الأنف كان مناطَ الغضب والشموخ عندهم (وَرِمَ أنفُه، شَمَخ بأنفه إلخ)، فوضعه في الرَغام إكراه وإذلال.

° معنى الفصل المعجمي (رغ): طبقة رخوة مع كثافة ما كالرغيغة لبن بدقيق -في (رغغ)، وكالدسم الذي تُرَوَّغُ به اللقمة -في (روغ)، وكالمادة الرخوة التي تتراكم في بطن الرغيب أو جوفه -في (رغب)، وكخليط الرغيدة -في (رغد)، وكدُقاق التراب والمُخاط في (رغم).

[الراء والفاء وما يثلثهما]

(رفف- رفرف):

{مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: ٧٦]

"رَفْرَف الأيكة -بالفتح: ما تهدَّل من غصونها. والرَفْرَف: الشجر الناعم

<<  <  ج: ص:  >  >>