"القَرْن - بالفتح: الرَوْق للثور والكبش والظباء وغيرهن، وذؤابة المرأة وضَفيرتها، والدُفْعة من العَرَق: يقال عَصَرْنا الفرس قَرْنًا أو قرنين، وكذلك حلبناه أي عرّقناه "(بجَرْى شديد كما يُفْهم). "القَرْناء من الأفاعي: لها لحمتان في رأسها "كالقرنين.
° المعنى المحوري عِصِيٌّ عظميّة تنشأ وتمتدّ من أعلى رأس الحيّ أو مُقَدَّمه: كما في القرون العظمية. واستعماله في الذؤابة تشبيه، وكذا في العَرَق من حيث إنه نَبْع ماء من ظاهر البدن لمشقة، أو هو تعبير بالسبب، وهو شَوْط الجري المسبِّب للعرق. وهم يعدون الجَرْي بذلًا من مذخور القوة.
ومن المادي:"القَرنان: منارتان من حجارة تُبنيان على رأس البئر، وقَرْن الرأس: حَدُّها وجانبها، وقَرْن الأَكَمة والجبل: رأساهما، وقَرْن القوم: سيدهم (على المثل). والقَرْن: الأُمَّة تأتي بعد الأمة (جيل ينشأ بعد جيل كأنها دفعة من الناس خارجة أو ناشئة بعد دفعة){أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ}[الأنعام: ٦]، {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى}[طه: ٥١] وكذلك كل (قَرْن) وجمعه (قرون). ثم يطلَق القرن على زمان الجيل من الناس، وتحديده واسع يسمح بما قيل فيه من عشر سنين إلى مئة سنة. وقد وردت بهذا الأخير سُنَّة شريفة. و "قُرْنة الجَبَل والنَصْل وغيرهما - بالضم: الطرَف الشاخص من كل شيء.
ومن الازدواج الدائم لقرون ذوات القرون من الحيوانات جاء "قَرَن الشيء بالشيء وإليه (ضرب): شدَّه إليه، واقترن الشيئان وتقارنا ": {أَوْ جَاءَ مَعَهُ