"التَوْرُ - بالفتح: الرسولُ بين القوم. والتَوْرَة: الجاريةُ التي تُرسَل بين العُشّاق. والتيار - كشداد: موج البحر "[ذُكِرت التارة في ل في تور وتير، وقيل عن التيّار إن أصله فيعال من تاريتور].
° المعنى المحوري هو: دَوْرُ الشيء راجعًا إلي ما فارقه، أو تردُّدُه عليه بخفة: كالتيار موج البحر، والمرسَل بين القوم. ومنه:"التارة: الحين والمرّة "، كما يقال: دَوْرة، أي جَرْية للأمر بعد أخرى سابقة:{أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى}[الإسراء: ٦٩]. أما "التور - بالفتح: إناء صغير للماء يتوضأ به "فقال الزمخشري: "سُمي كذلك لمعاودة القوم إياه، أو باسم التور: الرسول ". وأراه من تردده في أخذ الماء به مرةً بعد أخرى. أما (التوراة) فتنظر في (ورى).
"الوَتَر - محركة: شِرعة القوس ومُعَلَّقُها [وتر القوس يؤخذ من عَصَب المَتْنَين أو الساقَين مختلِطًا باللحم فيُمشَق مَشْقًا ويُهَذّب ويُنقَّى من اللحم ويسوَّى منه الوَتَر]. وبتاء: جُلَيْدة بين السبابة والإبهام، وما بين كل إصبعين، والحاجزُ الذي بين المنخَرين. والوتيرة: الطريقةُ من الأرض/ قطعة تستدق وتطرّد وتغلظ وتنقاد ".
° المعنى المحوري هو: تجرد الشيء مما يحيط به أو انكشاف هذا عنه فيبقى دقيقًا ممتدًّا بين جاذبين: كوتر القوس بين السيتين. والجُلَيدات المذكورات