[البقرة: ٢٠٨]. وكذا "استسلم: انقاد "{بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ}[الصافات: ٢٦]، {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ}[النحل: ٢٨]. أي الاستسلام أي أقروا بالربوبية وانقادوا عند الموت. [قر ١٠/ ٩٩] ومن الاستسلام ما في [النساء: ٦٥، الأحزاب: ٢٢، الصافات: ٢٦] وكذلك {السَّلَمَ}[في النساء: ٩٠، ٩١، والنحل: ٢٨، ٨٧] ويجوز في [الصافات: ١٠٣].
و"السلام، من أسماء الله عز وجل، بمعنى: ذي السلام - صفة كمال له عز وجل "{السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ}[الحشر: ٢٣] وإلى هذا يئول {سُبُلَ السَّلَامِ}[المائدة: ١٦ وينظر قر ٦/ ١١٨]. {دَارُ السَّلَامِ}[الأنعام: ١٢٧] وهي الجنة [قر ٧/ ٨٣]. و "السلام: التحية "بمعنى السلامة {قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ}[هود: ٦٩]. وسلّم عليه: قال له ذلك ودعا له به {حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا}[النور: ٢٧]. وكل ما لم نذكره قبل الفقرة هذه الأخيرة من مفردات التركيب القرآنية فهو من السلام بمعنى التحية، وهو يرجع إلى السلامة. ولم يبق من مفردات التركيب في القرآن إلا اسم سيدنا سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: ٥٦].
"والسَلَم - بالتحريك: نوع من البيع "من إسلام الثمن ودفعه مقدمًا.
و"استَلَم الحجَرَ: قبّله "- افتعال من السَلِمَة: الحَجَر، أي من مس سطح الحجر بالشفتين أو غيرهما. فالفعل للإصابة.
وأما "السَليم: اللديغ "فهو على التفاؤل، أو لأنه أُسْلِم لما به [ل].
° معنى الفصل المعجمي (سل): هو انسحاب الشيء ممتدًّا من أثناء أو فيها