[الأنبياء: ٩١]، هذه بالعفة، وكذا ما في [التحريم: ١٢ و (محصنات) في النساء: ٢٤، والأولى والأخيرة من ٢٥، والمائدة: ٥] {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ}[النساء: ٢٥] هي هنا للزواج وكذا (محصنين) في [النساء: ٢٤، والمائدة: ٥ و (محصنات) الوسطى في النساء: ٢٥، وما في النور: ٤، ٢٣ صالح للحالين] {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا}[النور: ٣٣]: تعففًا وامتناعًا عن البغاء (أما إن أردن البغاء فلن يُمنعن إلا بالحبس التام، وهو يلغي جدوى وجودهن، فالشرط لضبط الواقع).
أما "الحِصان -ككتاب: الفحلُ من الخيل "فمن الأصل لأنه مُحْرز لفارسه (به يكُرّ وَيفر آمنا).
° معنى الفصل المعجمي (حص): هو الغلظ وما إليه من تجمع مع التئام أو جفاف مع الجزئية قطعًا أو صغرًا كما في رأس الأحص إذ تبدو كتلة غليظة لامعة كأن جلدها مصمت لا ينفذ منه شعر، وكما في الحِصحِص الحجارة -في (حصص)، وفي صلابة الحصا مع دقته التئامًا علي نفسه- في (حصوحصي)، وفي الضيق وهو من جنس الالتئام- في (حوص وحيص) وثمرته التي هي مستوى من تجمع جرم الشيء -في (حوص) وسلامة كتلته متجمعة في (حيص)، وفي الحصب في شدته وشدة الحَصب به -في (حصب)، وفي جمع الجاف جزًّا -في (حصد)، وفي شدة الضم- في (حصر)، وفي الجمع النهائي مع تميز النتيجة والخلاصة- في (حصل)، وفي حفظ المتحصن بصلابة ما يحيط به- في (حصن).