"وقيل هو حجر يُشَدّ بعَرقُوَة الدلو ليكون أسرع لانحدارها "(فكلاهما من الإثقال للوصول إلى عمق البئر) وكذا "الرجامان خشبتان تنصبان على رأس البئر ينصب عليهما القَعْو ونحوه من المساقي "(أي أنه لتمكين قذف الدلو لتصل إلى عمق البئر) وأيضًا "الرُجمة: الدُكّان (: دعامة مبنية) الذي تعتمد عليه النخلة الكريمة "(فهو دعم لها حتى لا تسقط. والدعم إسناد وتثبيت من باب الإثقال).
والتَرجمان: الذي ينقل الكلام من لغة إلى لغة "ترجم كلامَهُ إذا فسره بلسان آخر "هو من باب الظن والترجيح (أي الرجم) في بيان مراد صاحب الكلام الأول. ولا أدري كيف استساغ ابن جني أن يقول إن التاء أصلية ثم يحاول إدخالها في صيغ الكلام العربي.
° معنى الفصل المعجمي (رج): الاضطراب المادي أعني اضطرب الجِرم وتردده. كما يتمثل في ارتجاج السنام والكفل -في (رجج)، وفي احتمال انهيار الجدار المشرف على مهواة أعمق منه -في (رجو)، وفي دفع المقبل إلى الخلف فيرجع -في (رجأ)، وفي ارتعاد أفخاذ البعير لثقل الحمل -في (رجز)، وفي نفور النفوس من القذَر -في (رجس)، وفي رجوع الشيء من حيث جاء -في (رجع)، وفي اضطراب موج البحر واضطراب الأرض الشديد -في (رجف)، وفي اختلاف الماشي برجليه جيئة وذهابًا -في (رجل)، وفي اضطراب النخلة لولا دعمها بالرجمة والحيّ لولا إثقاله بالحجارة -في (رجم).
[الراء والحاء وما يثلثهما]
• (رحح - رحرح):
"الرَحَحُ -محركة: عِرَض القدم في رقّة، وانبساطُ الحافر في رقة. كِرْكِرة