للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-في (طرد) (والرقة هنا بالنسبة لما هو أشد أو لما فيه مع ذلك عنف)، وكطرَف الشيء منتهي امتداده -في (طرف)، وكامتداد الشيء الذي يطرق مع تهيئه بالطرْق لما يراد، والنخلة الطريقة الملساء الطويلة -في (طرق).

[الطاء والعين وما يثلثهما]

(طعع - طعطع):

"الطَعْطَعُ -بالفتح- من الأرض: المطمئن. والطَعُّ: اللَحْسُ ".

° المعنى المحوري لين الشيء ويسر تناوله كشطا بأدنى ضغط (١): كالأرض المنخفضة ليست غليظة وكأنما كشطت منها طبقة ويسهل نزولها، وكما في اللحس وهو كشط باللسان بأدنى ضغط.

(طوع - طيع):

{ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: ١١]


(١) (صوتيًّا): الطاء تعبر عن ضغط أو غلظ مع تمدد عَرْضي، والعين تعبر عن تجمع أو التحام مع رقة، والفصل منهما يعبر عن انتقاص من ليّن أو رقيق ضغْطا كالأرض الموصوفة واللحس. وفي (طوع) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن اشتمال على رقة وليونة أو تأتٍّ -كما في أطاع التمرُ: حانَ صِرامه وأدرك إلخ ولا يكون كذلك إلا إذا أرطب لكنهم يريدون أن يبرزوا في تفسير الاستعمال معنى الطاعة ضد العصيان. وفي (طعم) تعبر الميم عن استواء الظاهر (ضامًا ما في أثنائه)، ويعبر التركيب عن ضم ماله كتلة وليونة كالطعام في البدن والمخ في العظم. وفي (طعن) تعبر النون عن امتداد في باطن، ويعبر التركيب عن امتداد ونفاذ في داخل كتلة قريبة غير صلبة كالحربة في البدن.

<<  <  ج: ص:  >  >>